المنتدى السياسى

الأربعاء، 22 فبراير 2017 10:39 صباحاً

أكد الرئيس عمر البشير أنه لا يرغب في الاستمرار بعد 2020م الموعد المحدد لنهاية دورته في الحكم، وقال (إن الدستور أغلق الموضوع في دورتين، وبحسب النظام الأساسي للمؤتمر الوطني دورتين، "وأنا فترت")، وأعلن في حوار مطول أجراه معه وفد رؤساء التحرير المرافق لسيادته الى دولة الامارات مساء أمس الأول عن تحقيق رسمي في قضية فسائل النخيل التابعة لـ(شركة أمطاء) وأضاف الرئيس (الفسائل جاءت من الإمارات التي ليس بها المرض)، وأضاف: (من الواضح أن هنالك استهدافاً تمثل في عمل إعلامي كبير لتعبئة المواطنين في الولاية الشمالية ضد المشروع الذي أكد حرص الحكومة على نجاحه. وقال البشير ـ الذي كان يتحدث من مقر إقامته في (قصر الإمارات) بأبوظبي ـ إن مصر دعمت رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت بالأسلحة والذخائر، وحول منصب رئيس الوزراء قال البشير إنه لم يكن هنالك اتفاق أصلاً بأن يذهب للمعارضة وأضاف: طالما أن الحوار لم يلغ شرعية الانتخابات فنحن ملتزمون بتعيين رئيس الوزراء بحسب الحزب صاحب الكتلة البرلمانية الكبرى.

الى ذلك أكد الرئيس البشير أنه لا يشعر بالقلق إزاء العلاقات مع الادارة الأمريكية الجديدة، مشيراً الى أن العقوبات سترفع في شهر يوليو بشكل رسمي، ومضى الى القول (هناك فرق بين الادارة السابقة الديمقراطية التي تسعى لترويج قيم الديمقراطية وحقوق الانسان، بينما الادارة الحالية عملية (ناس بزنس)، وأكد أن العقوبات يفترض أن ترفع قانوناً في شهر يوليو القادم ولكنها عملياً جمدت منذ اليوم الأول.

من ناحية أخرى انتقد الرئيس تمسك المؤتمر الشعبي ببعض بنود التعديلات الدستورية وقال: (ليس هناك منطق أن يأتي الشعبي بتعديلات ويقول (خذوها أو اتركوها)، موضحاً أن هناك أشياء يعارضها المؤتمر الوطني بنسبة 100% (ومن ناحية فقهية نفترضها خطأ، ولا يمكن قبولها، ولا يمكن أن يقولوا إن تلك الأمور مجازة في الحوار لأن الحوار موجود.. وهاشم موجود ـ في إشارة للأمين العام للحوار الوطني ـ ويمكن سؤاله عما إذا كان هناك مقترح بأن المرأة 18 سنة تتزوج بلا وكيل. وجدد البشير التأكيد على أن المحكمة الجنائية ماتت سريرياً، وقال (استهدفونا.. وقتلناها ليهم).